ضمن خططها التطويرية لوضع أطر تحريرية وإدارية تستند إلى الأساليب العلمية الحديثة لمواجهة الأزمات المالية التي تمر بها الصحافة الورقية على مستوى العالم، باعتبارها جزءا منه، عقدت صحيفة «عكاظ» أخيراً ورشة «عصف ذهني»، بمشاركة رئيس مجلس الإدارة بالإنابة نبيل الحصين؛ لاستقراء الأفكار والمستجدات في عالم الصحافة الورقية والإلكترونية، ومناقشة مستقبل المؤسسة، بهدف النهوض بمواردها وتقليص النفقات، للحفاظ على مكتسباتها التي حققتها على مدى أكثر من 60 عاما، ومواجهة الظروف غير المواتية التي أثرت سلبا على توزيع الصحيفة.
شارك في الورشة، التي اتسمت بمنتهى الصراحة والشفافية، عدد من أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية وقيادات ومنسوبي المؤسسة، ممثلين عن جميع القطاعات، إذ وقف المشاركون على عدد من المشكلات التي تعاني منها المؤسسة، وشارك الحضور في التصويت على أهم الحلول التي تناسب المرحلة الحالية، والمتمثلة في ترشيد المصروفات، بالتوازي مع تنمية موارد المؤسسة، لمواجهة ما تمر به من أزمات مالية، خصوصا في جهة تقلص الإعلانات، وكيفية مواكبة الصحيفة للإعلام الرقمي، الذي أثر سلبا على موارد المؤسسة، ما أدى إلى انخفاض الأرباح.
واستمع الحضور إلى آراء الزملاء بشأن ضرورة العمل على مواكبة التحول الرقمي، والإسراع بوضع خطة تطويرية من شأنها زيادة انتشار الصحيفة، وفق الاتجاهات الجديدة لوسائل الإعلام الحديثة، مع ضرورة إيجاد حلول نوعية لجذب المعلن، والتوسع في الاستثمارات وتنوعها، بما يواكب الإعلام الرقمي الحديث، مع تطوير المحتوى الورقي، والاستغلال الأمثل لكوادر المؤسسة، بما يضمن استمرارها في أداء رسالتها الإعلامية والمجتمعية على الوجه المأمول.
شارك في الورشة، التي اتسمت بمنتهى الصراحة والشفافية، عدد من أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية وقيادات ومنسوبي المؤسسة، ممثلين عن جميع القطاعات، إذ وقف المشاركون على عدد من المشكلات التي تعاني منها المؤسسة، وشارك الحضور في التصويت على أهم الحلول التي تناسب المرحلة الحالية، والمتمثلة في ترشيد المصروفات، بالتوازي مع تنمية موارد المؤسسة، لمواجهة ما تمر به من أزمات مالية، خصوصا في جهة تقلص الإعلانات، وكيفية مواكبة الصحيفة للإعلام الرقمي، الذي أثر سلبا على موارد المؤسسة، ما أدى إلى انخفاض الأرباح.
واستمع الحضور إلى آراء الزملاء بشأن ضرورة العمل على مواكبة التحول الرقمي، والإسراع بوضع خطة تطويرية من شأنها زيادة انتشار الصحيفة، وفق الاتجاهات الجديدة لوسائل الإعلام الحديثة، مع ضرورة إيجاد حلول نوعية لجذب المعلن، والتوسع في الاستثمارات وتنوعها، بما يواكب الإعلام الرقمي الحديث، مع تطوير المحتوى الورقي، والاستغلال الأمثل لكوادر المؤسسة، بما يضمن استمرارها في أداء رسالتها الإعلامية والمجتمعية على الوجه المأمول.